سر سورة البقرة
صفحة 1 من اصل 1
سر سورة البقرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....سر سورة البقرة.......
كانت فتاة تسبح المولى عندما تقع بصرك عليها ...
رائعة الجمال ...عالية الأخلاق ...تتهادى رشاقة ورقة واناقة ...
طرق بابها القريب والبعيد... الكل كان ينتظر من يحظى بشرف القبول ....
واتى صاحب النصيب .... من إرتضته بحلال الله حبيب ...
وتحققت أحلامها ... وتعالت أجراس الفرح ...
ولكن .....!!!!
ماهي الا أيام .... ثم يلقي زوجها بوجهها ورقة ...
إنها ليست قصيدة يتغزل بها بروعة جمالها ...
ولا بطاقة شكر يعبر لها عن مدى إمتنانه لقبولها به ...
إنـــها ... ورقة طــــــــــــلااااااااااااقها ...؟؟؟؟
لم تنتهي قصتنا اخوتي...إنها مجرد البداية ....
رحلت أختنا الغالية الى بيت أهلها ... لتضمد جراحها ... لتعيد بناء ذاتها ...
ولكن كانت الصاعقة ... والدها...سندها وعضيدها...تغيرت معاملته لها ...لا يطيق سماع صوتها ...يزجرها ...ولا يطيق النظر اليها ...أصبحت حبيسة غرفتها بوجود أبيها ...
ضاقت بأختنا الأرض بما رحبت ..تنكر لها كل من حولها ...لا قريب ولا صديق ولا حبيب ...
ومازاد على الجرح جروح... قلة ذات اليد ... لم يكن لها مورد رزق ...قامت بعمل خلطات للبشرة والشعر بغية الفائدة ...ولكن...كل شئ كان يتكدس عندها...لا أحد يشتري منها ...
هربت الى الله ... التحقت بدار الحافظات...
هناك...دلتها احدى الاخوات على الســـر العجيب ...؟؟
وبعده ... تبدلت الاحوال ...
فالأب يرحب بإبنتة ويتفقدها ويحب الجلوس معها ...
وفتحت لها اوسع أبواب الرزق ... وهيأ لها الله السعادة .
هل عرفتي أخيتي سرنا العجيب ...
الـــــذي أخــــــبرنا عـنه الحـــبيب ....
{ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة }
إنها اخوتي ... ســــــــورة الـــبـــقــــرة .
كانت أختنا تقرأها بقيام الليل كاملة يوميا ...
ففتح الله لها بها أبواب الخير كلها .
__________________
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
كانت فتاة تسبح المولى عندما تقع بصرك عليها ...
رائعة الجمال ...عالية الأخلاق ...تتهادى رشاقة ورقة واناقة ...
طرق بابها القريب والبعيد... الكل كان ينتظر من يحظى بشرف القبول ....
واتى صاحب النصيب .... من إرتضته بحلال الله حبيب ...
وتحققت أحلامها ... وتعالت أجراس الفرح ...
ولكن .....!!!!
ماهي الا أيام .... ثم يلقي زوجها بوجهها ورقة ...
إنها ليست قصيدة يتغزل بها بروعة جمالها ...
ولا بطاقة شكر يعبر لها عن مدى إمتنانه لقبولها به ...
إنـــها ... ورقة طــــــــــــلااااااااااااقها ...؟؟؟؟
لم تنتهي قصتنا اخوتي...إنها مجرد البداية ....
رحلت أختنا الغالية الى بيت أهلها ... لتضمد جراحها ... لتعيد بناء ذاتها ...
ولكن كانت الصاعقة ... والدها...سندها وعضيدها...تغيرت معاملته لها ...لا يطيق سماع صوتها ...يزجرها ...ولا يطيق النظر اليها ...أصبحت حبيسة غرفتها بوجود أبيها ...
ضاقت بأختنا الأرض بما رحبت ..تنكر لها كل من حولها ...لا قريب ولا صديق ولا حبيب ...
ومازاد على الجرح جروح... قلة ذات اليد ... لم يكن لها مورد رزق ...قامت بعمل خلطات للبشرة والشعر بغية الفائدة ...ولكن...كل شئ كان يتكدس عندها...لا أحد يشتري منها ...
هربت الى الله ... التحقت بدار الحافظات...
هناك...دلتها احدى الاخوات على الســـر العجيب ...؟؟
وبعده ... تبدلت الاحوال ...
فالأب يرحب بإبنتة ويتفقدها ويحب الجلوس معها ...
وفتحت لها اوسع أبواب الرزق ... وهيأ لها الله السعادة .
هل عرفتي أخيتي سرنا العجيب ...
الـــــذي أخــــــبرنا عـنه الحـــبيب ....
{ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة }
إنها اخوتي ... ســــــــورة الـــبـــقــــرة .
كانت أختنا تقرأها بقيام الليل كاملة يوميا ...
ففتح الله لها بها أبواب الخير كلها .
__________________
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى