قصة مؤسفة (خاتمة سيئة)ضض
صفحة 1 من اصل 1
قصة مؤسفة (خاتمة سيئة)ضض
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
الموضوع عبارة عن قصة سوء الخاتمة و راح أبدأها دون مقدمات.
القصة:
كانوا عبارة عن مجموعة من الشباب الضالين ، وكانوا يسوا كل الأشياء المحرمة مهما كان نوعها، وفي مرة من المرات قرروا الشباب إنهم يسوا رحلة للدمام بالسيارة، وأكيد كان أساسها المعصية والحرام ، وكانت الشلة مشغلة الأغاني ومعليتها على الأخير وكل واحد يسب الثاني على أساس المزح ، وكانوا يمروا على اللوحات التوجيهية إلي تكون على الطريق على شان تكتب المسافة إلى باقية للوصول للدمام ، وكانت المسافة الأولى تقول "باقي 400 كلم للدمام" و مرت الساعات والشلة تغني و..و..و.
فمرت السيارة على اللوحة التوجيهية وكان مكتوب عليها "باقي 350 كلم لجهنم" تسمر أحدهم في مكانه وقال : شفتوا إيش كان مكتوب؟
رد واحد منهم :كان مكتوب "باقي 350 كلم للدمام".
رد الولد بخوف : لا كان مكتوب "باقي 350 كلم لجهنم".
ضحكوا الشباب وقالوا : الظاهر إنك ما نمت أمس.
قال صاحبهم المتوهم على حد زعمهم: معاكم حق ،يمكن توهم.
ومرة ثانية مروا على لوحة توجيهية ثانية فتأمل الولد اللوحة بعدين قال برعب: شوفوا إيش مكتوب.
التفتوا كلهم وقرؤوا اللوحة بعدين قالوا: مكتوب فيها "باقي 200 كلم للدمام".
صرخ صاحبهم وقال: كان مكتوب فيها"باقي 200 كلم لجهنم"، وصار يقسم لهم ويحلف بس ما صدقوه ، وكملوا الطريق كأنوا ما صار شيء ، أما الولد المسكين كان متوتر ومرعوب بشدة.
وفي اللوحة التوجيهية الثالثة قرأها الولد بتمعن وعادها كم مرة ، وفي النهاية قال بصوت عال: والله إني شايف إلي مكتوب فيها ومني غلطان.
قرأوا الشباب اللوحة وقال واحد منهم : تراك طفشتنا يا أخي ، اللوحة مكتوب فيها "باقي 150 كلم للدمام".
قام الولد قال : "والله انو كان مكتوب فيها "باقي 150كلم لجهنم".
ومرة ثانية الشلة ما صدقوه ، ففتح الولد باب السيارة ونزل وقال: أنا نازل وراح أرجع للبيت ، ومني مكمل.
حاولوا أصحابوا تغيير قراره بس الولد ما رضي ، فسابوا أصحابوا وكملوا طريقهم ( إلى جهنم).
وقف الولد يلوح للشاحنة المارة فوقف صاحبها وركب معاه ، وفي وسط الطريق كان سائق الشاحنة مشغل الراديو وجا وقت الأخبار العاجلة : عثر على سيارة محترقة في الطريق المؤدي إلى الدمام وقد وجد خمسة أشخاص محترقين وقد فارقوا الحياة جميعًا.....
صرخ الولد وقال للسائق: روح مكان الحادث لو سمحت بسرعة.
وبينما كانت الشاحنة تتجه لمكان الحادث كان الولد يحكي للسائق القصة ، وفي مكان الحادث اكتشف الولد إنو السيارة سيارة أصحابوا وإن الخمسة المحترقين هم أصحابو والكلام إلي كان يقرؤه في اللوحة التوجيهية كان تحذير من الله ، فتاب الولد وصار يخاف الله وأصبح داعية.
(القصة حقيقية)
الموضوع عبارة عن قصة سوء الخاتمة و راح أبدأها دون مقدمات.
القصة:
كانوا عبارة عن مجموعة من الشباب الضالين ، وكانوا يسوا كل الأشياء المحرمة مهما كان نوعها، وفي مرة من المرات قرروا الشباب إنهم يسوا رحلة للدمام بالسيارة، وأكيد كان أساسها المعصية والحرام ، وكانت الشلة مشغلة الأغاني ومعليتها على الأخير وكل واحد يسب الثاني على أساس المزح ، وكانوا يمروا على اللوحات التوجيهية إلي تكون على الطريق على شان تكتب المسافة إلى باقية للوصول للدمام ، وكانت المسافة الأولى تقول "باقي 400 كلم للدمام" و مرت الساعات والشلة تغني و..و..و.
فمرت السيارة على اللوحة التوجيهية وكان مكتوب عليها "باقي 350 كلم لجهنم" تسمر أحدهم في مكانه وقال : شفتوا إيش كان مكتوب؟
رد واحد منهم :كان مكتوب "باقي 350 كلم للدمام".
رد الولد بخوف : لا كان مكتوب "باقي 350 كلم لجهنم".
ضحكوا الشباب وقالوا : الظاهر إنك ما نمت أمس.
قال صاحبهم المتوهم على حد زعمهم: معاكم حق ،يمكن توهم.
ومرة ثانية مروا على لوحة توجيهية ثانية فتأمل الولد اللوحة بعدين قال برعب: شوفوا إيش مكتوب.
التفتوا كلهم وقرؤوا اللوحة بعدين قالوا: مكتوب فيها "باقي 200 كلم للدمام".
صرخ صاحبهم وقال: كان مكتوب فيها"باقي 200 كلم لجهنم"، وصار يقسم لهم ويحلف بس ما صدقوه ، وكملوا الطريق كأنوا ما صار شيء ، أما الولد المسكين كان متوتر ومرعوب بشدة.
وفي اللوحة التوجيهية الثالثة قرأها الولد بتمعن وعادها كم مرة ، وفي النهاية قال بصوت عال: والله إني شايف إلي مكتوب فيها ومني غلطان.
قرأوا الشباب اللوحة وقال واحد منهم : تراك طفشتنا يا أخي ، اللوحة مكتوب فيها "باقي 150 كلم للدمام".
قام الولد قال : "والله انو كان مكتوب فيها "باقي 150كلم لجهنم".
ومرة ثانية الشلة ما صدقوه ، ففتح الولد باب السيارة ونزل وقال: أنا نازل وراح أرجع للبيت ، ومني مكمل.
حاولوا أصحابوا تغيير قراره بس الولد ما رضي ، فسابوا أصحابوا وكملوا طريقهم ( إلى جهنم).
وقف الولد يلوح للشاحنة المارة فوقف صاحبها وركب معاه ، وفي وسط الطريق كان سائق الشاحنة مشغل الراديو وجا وقت الأخبار العاجلة : عثر على سيارة محترقة في الطريق المؤدي إلى الدمام وقد وجد خمسة أشخاص محترقين وقد فارقوا الحياة جميعًا.....
صرخ الولد وقال للسائق: روح مكان الحادث لو سمحت بسرعة.
وبينما كانت الشاحنة تتجه لمكان الحادث كان الولد يحكي للسائق القصة ، وفي مكان الحادث اكتشف الولد إنو السيارة سيارة أصحابوا وإن الخمسة المحترقين هم أصحابو والكلام إلي كان يقرؤه في اللوحة التوجيهية كان تحذير من الله ، فتاب الولد وصار يخاف الله وأصبح داعية.
(القصة حقيقية)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى